09 أكتوبر 2013

امضى فى سبيلك ودعهم يقولون


                                                         الناس قالوا
                                                         ماذا قالوا ..؟
                                                         دعهم يقولون..!!
شكسبير ..،



قصة مشهورة ومتداولة  تحمل الكثير من الحكمة والعظة والتى ربما نحتاجها كثيراًفى حياتنا
 القصة صيغت فى عالم الحيوان وهي فى الحقيقة اسقاط على البشر , وربما اتخذت سمات السرد من " ابن المقفع " وطريقتها فى ارسال الحكمة والموعظة بهذا النمط 
اترككم مع الحكاية




كانت مجموعة من الضفادع تقفز فى نشاط بين الغابات 
وفجأة وقعت ضفدعتان في بئر عميــق .
تجمع جمهور الضفادع حول البئر , ولما شاهدت مدى عمقه صاح الجمهور بالضفدعتيــن اللتين في الأسفل أن حالتهما ميؤوس منها وانه لا فائدة من المحاولة .
تجاهلت الضفدعتــان تلك التعليقات , وحاولتـا الخروج من ذلك البئر بكل ما أوتيتا من قوة وطاقـــة !
واستمر جمهور الضفادع بالصياح بهما أن تتوقفا عن المحاولة لأنهما ميتتان لا محالة.
أخيراً  انصاعت إحدى الضفدعتيــن لما كان يقوله الجمهور , وحل بها الارهاق واعتراها اليأس؛ فسقطت إلى أسفل البئر ميتة .
أما الضفدعة الأخرى فقد استمرت في القفز بكل قوتهـــا .
وأستمر جمهور الضفادع في الصياح بها طالبين منها أن تضع حداً للألـم وتستسلم لقضائهــا
و لكنها أخذت تقفز بشكل أسرع وأقوى حتى وصلت إلى الحافــة ومنها إلى الخارج وسط دهشة الجميــــع !!!
عند ذلك سألها جمهور الضفادع :
أتراك لم تكوني تسمعين صياحنا ؟!
شرحت لهم الضفدعـــة أنها مصابة بصمم جزئي ,لذلك كانت تظن وهي في البئر أنهم يشجعونها على إنجاز المهمة الخطيرة طوال الوقت. 



ثلاث عظات يمكن أخذها من القصة :

1 - كلمــة مشجعــة لمن هو في الأسفل قد ترفعه إلى الأعلى وتجعله يحقق ما يصبو إليه .2 -  الكلمة المحبطة لمن هو في الأسفل ربما تقتله , لذلك انتبــه لما تقولــه .وامنح الحياة لمن يعبرون في طريقك ولو بكلمة طيبــة .3 - يمكنك أن تنجز ما قد هيأت عقلك لــه و أعددت نفسك لفعلـه ؛ فقط لا تدع الآخرين يجعلونك تعتقد أنك لا تستطيــــع ذلك 



النص مقتبس بتصرف.


. Photobucket

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

التعليقات الواردة تعبر عن راى صاحبها .. ولايعنى نشرها اننا نتفق معها دائماً