25 نوفمبر 2013

وكم ذا بمِصْرَ مِنَ المُضْحِكاتِ - 3 - الرئيس


نفس الشخص من وجهة نظر نفس الفصيل
ولكن الفارق فى التوقيت الزمني ، الصورة الاولى قبل انقلاب 30/6 والثانية بعد الانقلاب بايام قليلة
فى الاولي شخص ابله " عبيط " ولا يشرفهم ان يكون رئيس لهم ، حتى انهم كانوا دائماً يقولون انه رئيس لعشيرتة فقط ، ويرفعوا شعار " مصر كبيرة عليك "  فى اشارة الى قلة حيلتة وضعف امكانياتة و اهتزاز شخصيته ، او هذا ما حاولوا ان يرسخوا له فى وجدان الناس ، ولا غرابة اذا وجدنا ان كل المشاكل  فى حياة المصريين كان سببها مرسي ، واصبحت عبارة " منك لله يا مرسي " هى الاكثر انتشاراً على السن الناس ، فى كل ملمة او كل مشكلة ، لدرجة ان احدهم كان يلعب (سولتير / لعبة الورق ) الا انه لم يستطع ان يحرز فوزاً فيها فانطلق لسانة مردداً  .. منك لله يا مرسي !!




كانت كل تصرفات الرجل وكلماته تحت مجهر النقض والتدقيق .. كل حركاتة سكانته لفتاته  حتى سكونة لم يكن يعجبهم
ولا ننسي ما اثير من ضجة فى كل وسائل الاعلام المرئية والمقروءة  ، عندما كان مرسي مع انجيلا مريكل بالمانيا ، ونظر الى ساعته بعفوية او لاي سبب ، هذا التصرف  تم تسخيرة للهجوم على الرجل وانتقادة والسخرية منه


الا ان الموقف تكرر ولكن هذه المرة مع وزير الخارجية الامريكى ، والذى نظر الى ساعته بشكل ملفت ، الا ان هذا لم يستوقف احد ولم يعلق احد ...
تم جمع الصورتين بواسطة  معارضي الانقلاب واضافة تعليق " متنساش تهز ديلك "  تلميحاً الى كون " حمار " اعزكم الله.
كما ابرز مناهضي الانقلاب  مقولة السيسي " مرسي لم يأخذ بنصائحي "  وجمعوا المقولتين فى صورة واحدة تبرز راي مرسي ان صح التعبير   كما هو واضح فى الصورة التالية


اذا نحن فى سجال بين الفصيلين هذا يمدح وذاك يقدح ، ففي الوقت الذى قام به مؤيدي الانقلاب باعادة  نشر رسم كاركاتير منذ ثورة 25 يناير يظهر فيه الشعب يركل مبارك  قائلاً له " غور " .. قاموا بتغيير مبارك واستبدلوة بمرسي


فين حين كان الفصيل المؤيد   بنشر كاركاتير اخر يظهر مرسي بصورة البطل المدافع عن مصر والذى يذود عنها ويرد سهام الاعلام التى ارادات ان تشوهه مصر وتنال منها

مرسي هذا المرة يظهر  بتقديم منهج وفكر الاخوان ليطعمة لمصر قائلاً : اتفضلوا طبق " بديع " اشارة الى المرشد  ، والطبق مكون من خليط  الفول  والبرسيم - طعام الماشية - اعزكم الله


نعود مع الفكرة الى تصوير الرئيس وهو ما زال مفى سدة الحكم ، يحمل لافتة يعلن من خلالها انه" فاشل" !


ولا يخفي محاولة اظهاره بالابله والضعيف  فى تعامله مع العسكر بشكل مزري مهين وهو يقف كقزم مهرج امام العسكر


فيما يلي مجموعة من الصور توضح وجهة نظر الطرفين  ، والتى لا يخفي فيها الاستهزاء وابراز نظرية الاقصاء  بل الاهانة الغير مبرر ابرازها من خلال نشرها كأداء علني مباشر على الملاء

رداً على رفع شعار  رئيس مدنى هو فى الاساس عسكري

هنا تصوير لحال الحكومة وهى تصفع الشعب وتحتمي بالشرطة
وهنا يوضح الترديد الاجوف والغبي لشعارات مناهضى الانقلاب
قائد الانقلاب يواجهه مظاهرات  الاسلامين ويفرقهم  بتمرد
الا ان الانصار عبروا عن دور العسكر فى دفع مصر الى الهاويه

















ونختم برؤية الطرفين للشعار الذى يمثل هاجس ومصدر قلق للانقلابيين ومصدر قوة لمناهضى الانقلاب
كُلاً  يراها بطريقتة



لا يسعنا الا ان نقول كم ذا بمصر من المضحكات  .. ولكنة ضحك كالبكاء




. Photobucket

هناك 4 تعليقات:

  1. كثرت الرسومات واختلفت الطرق وفي النهاية نتيجة واحدة , أعتقد ياسيدي قد أخذت هذه البوستات حيزا كبيرا ومن الافضل لنا ان نفكر بشيء هو اهم منها , وهو كيف نلفت نظر شبابنا على ان حرية التعبير لن تكون بهذه الطريقة او الاسلوب , وأن للتعبير اصول ومبادئ لايجوز لنا تجاوزها, والاخلاق هي نصف التعبير , اعتقد ان التعليق هكذا يكفي فشيء مؤسف ما اراه وأقرأه .
    تحياتي .

    ردحذف

التعليقات الواردة تعبر عن راى صاحبها .. ولايعنى نشرها اننا نتفق معها دائماً