11 يونيو 2010

"دوروثي لويز " - ماوراء الطبيعه - الجزء الاول


لابوين ايرلنديين  .. ولدت  "دوروثي لويز "  سنة 1904 فى احد احياء لندن , هذا فى الوقت الذى كانت فيه بريطانيا تمد ظلال التاج البريطانى على الكثير من بقاع المعمورة ., مما كان له اثر كبير على حياتها المستقبلية الحافلة  بالغريب المدهش لفتاة ولدت ونشأت فى بريطانيا .. خاصة فى هذه الفترة
الا انها عندما كانت فى الثالثة من عمرها وقعت لها حادثة غيرت حياتها و رسمت ملامح حياة جديدة ضاربة فى القِدم والتاريخ ..!
سقطت "دوروثي لويز " ابنة السنوات الثلاث من اعلى الدرج " السلم " وهى تلهو بمنزلهم  اللندنى  .. , وعندما حضر الطبيب كانت دوروثي  قد فارقت الحياة ..
لكن حدث امر غريب اثناء الاعداد لمراسم وطقوس  الدفن .... , لقد عادت دوروثي   للحياة من جديد ..!









الحادثة رغم غرابتها  و خاصة بعد تأكيد الطبيب بما لا يدع مجال للشك انها توفيت بالفعل .., لم تكن الاغرب فى حياة الطفلة
فلم يمر كثير من الوقت على حادثة وفاتها  ثم عودتها للحياة مرة اخرى  ..  الا وتعترى الفتاة حاله غريبة من الشرود و الهذيان  والتى تطورت لتدخل الى حلم متكرر فى شكل شبيه بالمسلسل متتابع الفصول تراه باستمرار فى منامها
كانت ترى انها تعيش حياة اخرى فى عالم اخر وزمان مختلف , حياة بكل تفاصيلها واحداثها كما لو كانت تحياها بالفعل  كل يوم
...حيث انها كانت   هناك  فى مكان بعيد غريب ومذهل , مكان تحكمه طقوس روحانيه  وعبادة لمعبود يتجسد فى احلامها  بصورة ملك مهيب  له اتباع وحرس وجنود ..  له رهبان وسدنه .., يحكم مملكة قويه ومهيبه ..و له فى قلوب الجميع قداسة وفى نفوسهم هيبه واجلال
الحلم ظل يرافقها كل يوم ..  ترى فيه تفاصيل دقيقة  لكل شىء فى هذا المكان .. بداية من  المعبد الكبير والذى تزينه نقوش ورسوم ملونة  وتحفل باحتهُ باعمدة ضخمة فى نظام وتنسيق بديع .. مرورا بهذا النهر  المقدس الذى يغمر البلاد ويفيض بقدومهُ الخير والنماء على البلاد .. انتهاء بتفاصيل الحياة  اليومية و احوال الناس البسطاء الكادحون ..
لم يكن هناك ثمة تفسير منطقى لهذا الامر الذى دخل حياتها ..  ,  والذى شعرت معه انها انسانه اخرى تعيش فيها وتختلج حواسها ومشاعرها.
درجت دوروثي لويز  فى حياتها  المنقسمة الى حياتين .. الاولى تلك التى تلمسها وتحياها فى حال يقظتها  والاخرى تلك التى تلتبسها  فى حال نومها ..
وعندما  ربت ونمت دوروثي  الصغيرة ودخلت طور الصبا والشباب  تخصصت فى دراسة الحضارات القديمة  , وشغفت بالحضارة الفرعونية والتى وجدت فيها شىء ما يلبى مطلب داخلى مُلح ..  يربط صحوها باحلامها
الا ان هناك امر حدث معها جعلها تعيد التفكير في ما ترى من احلام

ان هذا المعبد المهيب الذى تراه فى احلامها موجود بالفعل .. ومازال قائما ...هناك فى ارض مصر ..هناك فى صعيدها , موجود بكل التفاصيل  التى تراها فى احلامها موجود  بكل دقة
وهنا تبداء مرحلة جديدة فى حياتها  .. اكثر تشويقاً وغرابه

لنا عودة.. فى البوست القادم بأذن الله

هناك تعليقان (2):

  1. حريصه انا على متابعه مدونتك التى تتسم باحترام القارىء كما انها تضيف لى بشكل شخصى
    فشكرا لك كل الشكر
    ترى ماذا سيكون رأيها عندما تعرف ان النهرالمقدس لم يعد مقدس بعد ان عرف طريقه الصهاينه
    فى انتظار المزيد
    تحياتى

    ردحذف
  2. شكرا لك اختنا الفاضلة على تواجدك الدائم وكلماتك التى اضعها على صدرى وسام اعتز به
    تابع معى ..الحكاية ..لانها ما زالت تحمل الكثير

    مودتى

    ردحذف

التعليقات الواردة تعبر عن راى صاحبها .. ولايعنى نشرها اننا نتفق معها دائماً