07 أبريل 2010

الاسود الاربعه - فيلم جديد للسخرية من المسلمين



لفت انتباهى وتوقفت معه خبر ورد  فى  times online  عن فيلم جديد لـلبريطانى    Chris Morris  
فبرغم انى لستُ ممن بتنابعون الفن السابع باهتمام وبالتالى لستُ من المتخصصين فى تناولة بالنقد  او المدح  الا ان هذا الخبر استوقفنى
وان كنت ساتحدث عن الفيلم  الا انى لن اتناولة من الناحية الفنية او متابعه التقييم الغربى له  برغم انه لم يُستقبل بحفاوة عندهم
الفيلم  يحمل  اسم " اربعة اسود " ... Four Lions  وهذى الاسود الاربعه مجرد اسم رمزى للانتحاريين  تمت صياغة الفيلم من خلالهم  فى نسيج كوميدي
ليحدثنا عن رؤية الغربيين للعماليات الانتحارية " على وصفهم وتعبيرهم "  ولكن فى اطار مبتذل وساخر الى ابعد الحدود

بالطبع الفيلم يصور هؤلاء كما لو كانوا معتوهين .. ومظهرهم مزرى ويتعمد الفيلم اظهار الممثلين ملتحيين  وتصرفاتهم وكلامهم ينم عن غباء وبربرية اضف الى هذا  ان الفيلم يتخلله مشاهد  مثل تلك التى نراها منتشرة على شبكة الانترنت لرجال يصورون ضحايهم قبل قتلهم او لرجال ذوى لُحى يلقون بينات التهديد والوعيد
وايضاً مع كلمات عربية مثل الكفار والجهاد و الله اكبر .... الخ
 مما يجعلنا نتسأل هل  المشاهد الغربى  اصيب  بالبله والسفه ام ان الانتحاريين اصيبوا بالجنون ولوثة عقليه ..؟
وكيف لهم ان يقيموا شجاعه هؤلاء الرجال  ليضعوها فى ميزان العمل الغبى .. ونحن ما زلنا نتذكر مشهد ولس فى القلب الشجاع
وهو مسجى على المقصلة ويأبى ان يقول كلمة مبايعه للملك الظالم  يمكن ان ينجو بها من الموت ...
لا يوجد فى التصنيف البشرى  ما يمكن ان يصنف مثل هذا الفعل على انه سفه او غباء وجنون , لاننا نعرف جيداً ان المجنون ايضاً حريص على الحياة
والغبى اكتر تمسكاً باسباب العيش ..
فكيف يمكن ان يتقبل المشاهد هذا العبث .. فى تصوير الخداع على انه يقع تحت تصنيف  تجسيد وتحليل طبيعه المسلمين  وطريقة تفكيرهم
ان الخدعة الكبرى التى صنعتها الميديا الغربية  ووسائل الاعلام هى اقناع المشاهد والمتلقى عندهم بحقائق مغلوطة  ومزيفة عن الاسلام  والمسلمين
ولو فكر احدهم بقليل من التعقل والحياد  لعرف ان هؤلاء ضاقوا  زرعاً بما يمارسه الغربيون فى بلادهم من قمع  واذلال  وقتل ..
كل هذا يحدث على ارض المسلمين  وفى بلادهم ...  التى تشهد هذه العمليات الانتحارية
الم يسألو انفسهم يوماً عن سبب قتلهم للابرياء  والاطفال والمدنيين  ..؟
الم يفكروا بقليل من التعقل كيف يمكن ان يتحمل انسان حر هذا  الوبال من المستعمر المتعجرف  الذى يغزو بلادهم
هذى الاسود الاربعه ما هو الا فيلم يضاف الى سلسلة من الافلام التى تمت صياغتها بغباء كبير موجه  الى اغبياء
والمؤلم فى الامر ان الفيلم بكل تأكيد سيجد طريقة الى دور السينما فى البلاد الاسلامية  وسوف يحظى بالخير الوفير من الارباح التى تدرها عليه المبيعات فى اسطوانات مدمجة  فى بلاد المسلمين
هى كوميديا .. ولكن كوميديا غبيه  تجعل الانسان  يضحك من نفسه اذا تقبلها


  • مشاهد من الفيلم 





    هناك تعليقان (2):

    1. انا مسلم ولكن الغرب معهم الحق فى اضهار العرب والمسلمين بهدا الغباء والمرض لان الامة العربية امة منافقة شريرة وتحب ان تدعى ما لا تعمل فمن ناحية يدعون الى الايمان والعفة والشرف ومن ناحية الى القتل والزنا فى اغانيهم وهز الصدور والارداف من ناحية اخرى احب ان اقول انا ان الامة العربية هى امة بلا شرف وامة حقيرة وسافلة ومنحطة واتمنى ان تزال من وجة الارض امييييييييييييييييين

      ردحذف
    2. طبعا هذا يمثل رايك الشخصي ولاظن هناك مسلم يقول هذا الكلام قال الرسول صلى الله عليه وسلم تفألو بالخير تجدوه

      ردحذف

    التعليقات الواردة تعبر عن راى صاحبها .. ولايعنى نشرها اننا نتفق معها دائماً