12 فبراير 2010

لا شىء .. !



"امةٌ بلا تاريخ .. امةٌ بلا ذاكره "
 
 
 
 
يبدو إنناَ سنظُل كثيراً نقف فى انتظار الآت
فى الفترة الاخيرة اخاف كثيراً من افكارى .. بل انىّ فى الغالب احاول ان اهرب منها
حالة من عدم الرضى وعدم الاستقرار النفسى والوجدانى تنتابنى
وتأخذنى من نفسى .. الى لا شىء!
ولا اشعر باى نوع من الرضى عما انا فيه ولا الرضى عما حولى
احياناً احاول ان افكر بصوت بسموع
 
 
غير انى ايضاً اجد الفكره تهرب منى .. وأجدُنى فى حوار غير مسموع مع .. لاشىء
اقف مكتوف ..وانا اشاهد اروع ما فىّ ينهَار ويذُوب ويذُبل
حتى انىّ احيانا اجد ان احلامى ( رغم قلتها ) تكرار لبعضها كما تتشابة الافكار داخلى وتكرر
حتى عندما احاول ان اهرب من هذه الحالة بالمطالعة والقراءة .. اجد ان الحروف هى ايضاً تتلاشىَ
اراها تتسرب من صفحات كتابى لتترك لى بياض الصفحات الخالية
ونفس الامر يتكرر وبذات الطريقة عندما احاول ان اكتب
هذا ليس حالى وحدى ... بل حال كل مواطن ومثقف عربى
هولسان حال كل من يحاول ان يفكر او يسترجع شىء من الوعى المفقود
هناك من يدمرنا من الداخل .. ويدمر فينا كل شىء يمكن ان يربطنا بتاريخنا
هناك من يحاول ان يمحو ذاكرة جيل .. ويمسخ تاريخ امة
وللاسف كلنا نعمل ضد مصالحنا وضد اروع ما يمكن ان يكون فينا

هناك تعليق واحد:

التعليقات الواردة تعبر عن راى صاحبها .. ولايعنى نشرها اننا نتفق معها دائماً