الوزير يرفع شعار رابعة عند القبض علية |
الا ان الصورة التى شاهدتها على شاشة التلفاز .. اكدت ان الامر حقيقة وليس بها ثمة اشتباه ..!
القبض على "باسم عودة " ..!
وذكرت بوابة الاهرام الاخبارية الخبر مقتضب وسريع وختمتهً بقولها :
"جاء ذلك فى إطار الحملة الامنية لضبط كوادر وقيادات جماعةالإخوان، المتهمين بالتحريض على العنف والتظاهر، وحرق المنشآت العامة."
اذاً التهمة واضحة وجلية ولا تحتاج الى تبريرات اكثر مما ذكرت الاهرام
وبما ان الامر اتضح وان باسم عودة " ارهابي " ..نعم واحد من اخطر الارهابيين والمحرضين على العنف وان التهمة ثابتة عليه فهو مُدان ويستحق توقيع اقصي عقوبة عليه " بما لايخالف القانون "
لن التفت الى ما تقدم ، وانما اسرد عليك التهمة الحقيقة والجريمة التى ارتكبها الرجل وهى " انه قدم استقالتة من منصبه في 4 يوليو 2013 احتجاجاً على عزل الرئيس المصري السابق محمد مرسي . " هذا بعد ان عرضت علية الحكومة الانقلابية الاستمرار فى منصبة كوزير للتموين ، بعد ان اثبت الكفائة وبعد ان حقق المعادلة الصعبة للدرجة التى اقرها واعترف بها الجميع
من هو باسم عودة
الوزير الذى احبه الناس |
لماذا اذا تم القبض علية ؟
لانه الوزير نظيف اليد - لانه الوزير الذى نجح وحقق ما لا يُحقق - لانه الوزير البسيط فى حياتة وفى حديثة وفى معيشتة ، كلنا يذكر صورتة وهو وزير يتسلق سيارة " انابيب البوتجاز " ليتحقق من بنفسة انها بالمواصفات التى اقرتها الوزارة .
هو الوزير الذى اشُهر فى وجه السلاح فى المخابز ومحطات البنزين عندما كان ينزل بنفسة للمتابعة فى المخابز ومحطات الوقود والحقول والمطاحن ومصانع تعبئة المنتجات التمونية .. لانة لا يعتمد على التقارير التى عادة ترفع للوزراء.
شقة الوزير بعد اقتحامها |
ما احزنني فى القبض عليه ، انهم يقبضون على الشرفاء ، ولن يعدموا حجة فى توفير حزمة من الاتهامات العبثية ، مما يجعل المتابع يستغرب من هذه الممارسات الغريبة والعجيبة والبشعة
ماذا يريدون ؟
والى اين يأخذون مصر ؟
اغتيال الوطن وتصفية الشرفاء هى الغاية ولكن لمصلحة من ؟ ، ومتى ينتهى هذا العسف والجور ، لكن يبدو ان ترديد الناس لهتافات فى المسيرات الاخيرة يذكرون فيها الرجل بالشريف والنظيف ، يبدوا ان هذا اثار فى نفوسهم براثن الحقد واطلق شياطين الغوغاء والجور والعسف
انهم بهذه التصرفات يثبتون مدى فشلهم ، واقتراب نهايتهم ، لكن الغريب فى الامر ان اصداء القبض عليه استقبلها مؤيدي الانقلاب بالتهليل ورفع شارات النصر ( خاصة ونحن نعيش ازمة طاحنة فى البوتجاز والمحروقات وغلاء الاسعار الغير مسبوق ) ، ناهيك عن ردود الفعل والتعليقات التى يندي لها الجبين ، واليكم بعضها مع الاعتزار المسبق عما ورد بها ولكن كل اناء ينضح بما فيه .. كما وردت فى صدى البلد
جانب من التعليقات على خبر القبض عليه |
هنا مكمن الحزن والالم .. هذا ما احزنني
هذا ما وصلنا اليه ..
انقل لكم ما قالة المستشار طارق البشري، الفقيه القانوني فهو يلخص ويشرحهُ :
"إن مصر تعيش أسوأ أيامها منذ فجر التاريخ، في ظل قمع الحريات وفرض الاستبداد وصناعة الفراعنة".
وأضاف البشري أن هناك خللًا في إصدار القوانين في الفترة الأخيرة، خاصة في ظل عدم وجود المجلس التشريعي، مشيرا إلى أننا نعيش الآن في زمن الانقلاب العسكري، وهذا الانقلاب يؤسِّس لدولة العسكر عن طريق تمرير القوانين الاستبدادية؛ لبقائهم في الحكم لفترات طويلة، متجاهلين أسس ومبادئ الديمقراطية التي اكتسبها الشعب المصري بعد ثورة يناير.
وأكد الفقيه القانوني أن المعركة القائمة مع سلطة الانقلاب العسكري في الوقت الحالي تتعلق بالديمقراطية والحرية والدستور.
لك الله يا مصر
هذا البوست على سبيل الوفاء للشرفاء وتسجيل موقف وحالة انسانية ازاء انتهاك انسانيتنا
واخيراً هذا فيديو ساخر للتناقض والهرقطة وعدم المنطقية فى الاعلام المصري واصداء القبض على الوزير النظيف
حزينة انا من زمن نعيش, فيه الباطل طغى على الحق, والمنافق هو الحاكم ....... احزنني ما قرأت وما كتب بالحديث المتبادل انه الخزي بعينه ...
ردحذفسيدي ما قرأته لم اتعجب منه فنحن السابقون وانتم اللاحقون ولكن إلى متى سيبقون, وإلى متى سنبقى صامتون نحن , الم يحن الاوان لنكون يدا وحدة, فيتحد الخير مقابل الشر... ما يصنعه السيسي وجماعته هو لايقل عما يجري في سوريا والعراق واليمن وفلسطين .
يحرقون ويقتلون ويتهمون ويدمرون ويستعملون اسوء ما عندهم ونحن مالناإلا أن نكتب فقط وكأن هذا أفضل ما عندنا ... سحقا لنا نحن البشر أو عفوا نحن العرب المسلمين إن كان هذا ما فهمناه من الاسلام فإننا نستحق اكثر فأكثر .
سمحنا للغرب بغزو بلادنا ونهب خيراتنا وسلبنا حقوقنا وسيادة البلاد , فماذا تتوقع ان تكون حال البلاد بعد أن قسموها وصنعوا الحدود هم , وقبلنا نحن وعلى وجوهنا ابتسامة عريضة
لنحاسب انفسنا ونتفكر فيما بينا كيف لنا أن نخرج مما نحن فيه ونحرر كل من هو مظلوم في سجون هؤلاء الشياطين .
واعذرني إن كنت قاسية ......