
مقال الكاتب والفيلسوف نعوم تشومسكي الاخير يحمل العديد من التحليلات ذات الدلالة القوية , والتى تستقراء ما يحدث فى مصر الان
المقال الاخير جاء وكما عودنا فى الفترة الاخيرة بالعديد من الاطروحات والتساؤلات التى ربما اجاب عنها , الا انه لخص الامر بقولة :
"يبدو أن الايام القادمة ستشهد تحولات خطيرة ومثيرة لان الواقع يتجه نحو مزيد من التصعيد "
ولان المقال يحمل كثيراً من الدلالات حرصت ان اضعه بين ايديكم
المقال :
نعوم تشومسكى: قادة انقلاب مصر وصلوا لمرحلة تصفية بعضهم البعض.. والواقع يتجه نحو مزيد من التصعيد
قادة الانقلاب وصلو إلى مرحلة مخيفة وخطيرة فهاجس المحاكمة يراودهم ليلا ونهارا ولكن وصولهم الى مرحلة تصفية بعضهم البعض هذا يوحى بأن الخلافات بينهم باتت واضحة وأصبحت مكشوفة ...
مقتل اللواء الذي كان يقود عملية اقتحام منطقة كرداسة وما قيل عن اشتراطه عدم قتل من لا يحمل سلاح برصاص حي مهما فعل.. ويبدو أن مخطط تصفيته جاء بقرارات منفردة والخروج للرأى العام بلقطات تتناقض كلها مع بعضها البعض وكل لقطة فضحت الأخرى والادهى من ذلك اتصال أحد أطباء الطب الشرعي وأحد من شارك في كتابة التقرير المبدئى عن الوفاه على قناة فضائية يؤكد أن احتراق الملابس من أسفل الزراع يعنى ان الرصاصة أطلقت من مسافة نصف متر والابط هو المكان الذي لا يغطيه الساتر وهذا يعنى أن الرصاصة جاءت لتكون قاتله .. ثم فجأة تتغير وتتبدل أقواله ويؤكد ان الرصاصة أطلقت من بعد 15 متر وهذا يوضح حجم التهديد الذي تعرض له الطب الشرعي ومن المعلوم أن الطب الشرعي جهاز حساس يتبع وزارة العدل بشكل إدارى إلا أن سيطرة المخابرات وأمن الدولة عليه واضحة على مدار تاريخ من التقارير المخالفة للواقع الطبي لكثير من الحالات ..
يبدو أن الايام القادمة ستشهد تحولات خطيرة ومثيرة لان الواقع يتجه نحو مزيد من التصعيد لان الزحف الى العاصمة المصرية سيصبح متاح لان تأجيل الدراسة لن يستمر كثيرا والجامعات ستكون بؤر للتجمعات سيرتبك الامن في التعامل معها لا سيما ان ارتكاب مزيد من القتلى وخصوصا في الجامعات لن يمر مرور مجازر الميادين وسيقابل بتنديد دولى وسيفاقم المشاكل الاقتصادية لان الاستثمارات متوقفة عن مصر بشكل كامل خشية تدهور الوضع والسياحة لا تاتى اليوم حتى بما يكفي برواتب العاملين فيها وحتى رواتب الموظفين في كل مؤسسات الدولة تعانى استقطاعات لا تتماشى مع موجة غلاء توحى بثورة جياع ستنضم لاحقا بثورة انصار مرسى ...
مشكلة انقطاع الكهرباء بشكل مستمــــر ليس لها معنى سوى تقصير من دول النفط التى تستطع حلها في ساعات رغم أنها ذات المشكلة التى تسببت في موجة غضب شعبي ضد مرســى ويذكر أن إحدى دول الخليج اشترطت على نظام مرسي دفع ثمن شحنة الوقود وهى في البحر وتوقفت الحاملة في عرض البحر في انتظار تحويل المبلغ المستحق حينها وليس لفشل الانقلاب معنى أخر في نظر الخليجيين الذين بدأوا ينفقون بحذر على الانقلابيين خشية عودة مرسي الذي قد يعود اقوى مما كان ولن تجرؤ قوة على الارض حينها في عزله وسيتوقف العبث بأمن مصر القومى الذي تم العبث به طيلة فترة حكم مرسي بعلم من العسكر وبترخيص من المخابرات ..
العالم اجمع يجمع على صعوبة التنبؤ بما قد يحدث في مصر لان موجة الثورة ككرة الثلج تتدحرج وتكبر وفي النهاية لابد أن تصطدم ولكن بمن سوف تصطدم.. والاكيد أن التظاهرات ابدا لن تتوقف ومحاولات العسكر فتح قنوات حوار مع الاخوان عبر الصحفى المخضرم هيكل دليل واضح أن قادة الانقلاب أدركوا أنهم فى مأزق لا بديل للخروج منه غير حلول سياسية وتغييرات في خارطة الطريق يرضى الحشود التى تخرج كل يوم قبل الاخوان أنفسهم
أفرام نعوم تشومسكي (Avram Noam Chomsky) (مولود في 7 ديسمبر 1928 فيلادلفيا، بنسلفانيا) هو أستاذ لسانيات وفيلسوف أمريكي إضافة إلى أنه عالم إدراكي وعالمبالمنطق ومؤرخ وناقد وناشط سياسي. وهو أستاذ لسانيات فخري في قسم اللسانيات والفلسفة في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا والتي عمل فيها لأكثر من 50 عام. إضافة إلى عمله في مجال اللسانيات فقد كتب تشومسكي عن الحروب والسياسة وسائل الإعلام وهو مؤلف لأكثر من 100 كتاب. وفقاً لقائمة الإحالات في الفن والعلوم الإنسانية عام 1992 فإنه قد تم الاستشهاد بتشومسكي كمرجع أكثر من أي عالم حي خلال الفترة من 1980 حتى 1992، كما صُنف بالمرتبة الثامنة لأكثر المراجع التي يتم الاستشهاد بها على الإطلاق في قائمة تضم الإنجيل وكارل ماركس وغيرهم. وقد وُصف تشومسكي بالشخصية الثقافية البارزة، حيث صُوت له كـ "أبرز مثقفي العالم" في استطلاع للرأي عام 2005

وصلت حد الانفجار توقفت الكلمات والعبارات في خلقي فلم أعد اعلم هل انا بكماء ام ان المشهد الذي رايته شلني للحظات سيدي الكريم قبل اتمام قراءة ما كتب الكاتب رايت الفيديو وسمعت تقرير الطبيب الشرعي مما هز كياني وانتقضت كلماتي لم نعد نحتمل الظلم فماذا بعد ما رأيته بالفيديو اعادني الى الأحداث في بلادي عندما قتل الضباط والمجندين في ثكنة كاملة لمجرد انهم قررو الانشقاق واحرقت الثكنة بما فيها عدا من قتل لانه لم يرضى ان تخرج رصاصة واحدة من بندقيته عل سلمي وووووو فماذا اقول اكثر انكم اليوم ترون ما ترون ولكن نحنا تعدينا كل هذا ومازالو يبدعون ويتفنون ولا أدري هل الصمت ام الثورة بالصراخ والضجيج واعلاء كلمة الحق أم ان المصير سيكون كما كان مصير من سبقونا
ردحذفولكن ليس لي الا ان اقول حسبي الله ونعم الوكيل , ولا بد أن يكون لكل بداية نهاية ونهاية كل كلب ينبح موت بلا نبح
مرحباً اختى الكريمة
ردحذفشاكر متابعتك ومرورك الكريم
اي فيديو تقصدين فى تعليقك اختى الكريمة ..؟