12 فبراير 2010

مسرات الحياة...

احسب ان لحظة معك تعادل عمراً انت لست فيه


قليلة هى اللحظات التى يمكن ان نضيفها الى الرصيد المسمى مسرات الحياة
وبرغم قلتها او ندرتها فى حياتى
الا انى احسب ان لحظة معك تعادل عمراً انت لست فيه
تعدل عمراً من السرور ما دمت فيها
كلنا نسعى فى حياتنا وكلاُ منا يسعى ما وسعه السعى
نتلقف من هجير ايامنا ما نلطف به رمضاء وحرارة ايامنا
واحسب ان عمر الانسان هو ما يشعر فيه بالسعادة لا عمرهٌ المرقوم بالارقام والايام
 
 

حتى انى اردد دائما :

انى بك احيا حياة غير حياتى واعيش فيك واقعاُ مختلف عن واقعى
انى بك انسان اخر فى مكان اخر وزمان مختلف
ربما كلامى هذا لايلقى عندك نفس الصدى والاحساس

الذى كنت اشعره فيك فيما مضى

ولا اظلم اذا قلت انك تقراء كلماتى

و كانك تطالعِ بريد اعلانى من مجموعات البريد المنتشرة على الشبكة
ولا اظلم فى نفسى احساسى بمن اكتب لهم ولا اكتب قط لغيرهم
برغم ما تجرحوننا احيانا به من تجاهل

او برغم تفردى بمقالى وتفردكم بالصمت
لا اظلم فى نفسى الا نفسى وما اقسانى عليها
ولا اطلب منكم فهم ما يبدو منكم تجاهىّ
رسائلى الاخيرة اكتبها لعلنى اجد من الوقت متسع لاعتزر لكم

او تمر الايام ولا يُقراء بريدى ..!!

ويمحو شوقى اليكم بريد جديد يكون فيه بعض الرضى والاعتزار
فى اخر مرة التقينا فيها كنت اجد فى نفسى الرغبة والشوق ان اشكو لك منك

ورغم ما عندى وما فىّ كنت قد شرعت فى الكلام لولا ...
و انهينا حوارنا على امل أن نعاود الحوار ونستائنف ما بدائنا
ولكن لا عودة حتى الان


هناك تعليق واحد:

  1. ورغم ما عندى وما فىّ كنت قد شرعت فى الكلام لولا ...
    و انهينا حوارنا على امل أن نعاود الحوار ونستائنف ما بدائنا
    ولكن لا عودة حتى الان

    ردحذف

التعليقات الواردة تعبر عن راى صاحبها .. ولايعنى نشرها اننا نتفق معها دائماً