24 فبراير 2010

أريدُكِ أُنثى..




"أُريدك انثى..
ولا ادعى العلم فى كيمياء النساء
ومن اين يأتى رحيق الانوثة..
وكيف تصير الظباء ظباء.."
نزار قبانى...,,






أريدُكِ أُنثى..
تُجيد اِختزال الفصول
...وذبح الفضول...!
تُزيل عن النفسِ رِداءً كبيرً من الكبرياء
وتمحو فحول الجهالةُ .. ورمزُ التدنىّ عند النساء


اريدك انثى..
بقلبٍ .. جبانٍ شُجاع
وروحٍ جميلٍ بغير اِلتياع
بشير من الخير ...
وباقة ورد .. وبعض شُعاع


اريدك انثى..
وليست.. كُل النساءٍ سواء ...؟
اريدك انثى .. من الحُلم تخرج
.. بغير وشاح
انثى .. تنزف دموعاً ..من الوجد
.... بحورً من السهد
وتعطىّ نفسى بعض ارتقاء


اريدك انثى..بغير هموم 
بغير حدود .. بغير انتهاء
ترانيم حُب ... ولحنٌ شجىٍ من الكبرياء
فيها فضاءٌ بغير انتهاء
وفيها سموٌ .. فيها نقاء


اريدك انثى .. وانسىَ..!
اريد انثى .. وانسىَ ......
... ويبقى لدىّ بقايا صخب
..وبعضُ تعب
واهديكِ ما يرضيكِ ..
ضميرى ووجدى
وليِلىِ الموشى بنبض الشُهب


اسافر فيكِ.. وفيكِ الاياب
وانت القصيدة ..
انت القصيدة وفصل الخطاب
فانتِ بدايات عمرى الجديد ..!
وانت النهايه .. وعُمرٌ غَرُب
انتِ البدايه ..انتِ النهاية
ويبقى بنفسى .. عتب ....وبعضُ عجب..!!




ـــــــــــ اوراق منسيه.. 22- 5 - 2001 م ـــــــــــــ

هناك تعليق واحد:

  1. أريدك أنثى

    قرأتها مرات ومرات , ومازلت أجد نفسي شغوفة أكثر لأعيش كلماتك , فأحفظها في جوف قلبي ,

    جعلتني أرى الأنثى في أجمل ما رأيت بعينيك , فهذا ما تتمنى الأنثى أن تكون بعينك , أيها الرجل أيها الانسان ايها الذكر , الذي تمنيت أن تكون تلك صفات الأنثى التي تحب وتعشق وتهيم بها بكل مافيها من انوثة ,

    بكت إناث الأرض يوما على حالها إلاّ أنا, وجدت نفسي أبتسم , فقد وجدت نفسي في أحضان من عرف حالي وأحوالي , من أحس وعاش وغرق في أعماق داخلي , وهام في كياني وإحساسي ليبعث الحياة بي وينصبني ملكة بأوثتي في عرش قصره , فأهديك أنوثتي فقد استحققتها بكل مافيها من تفاصيل .

    وها أنا اهديك روحي بيدي لتكون أمانة في أعماق جوفك

    أعشــــــــــــقك يا عشقي الوحيد والأول والأخير

    24 \ 5 \013

    ردحذف

التعليقات الواردة تعبر عن راى صاحبها .. ولايعنى نشرها اننا نتفق معها دائماً