23 نوفمبر 2020
01 أغسطس 2014
28 نوفمبر 2013
القضاء .. على القضاء
القضاء هو ظل الله " العادل " على الارض
والقاضى هو وكيل " الله - العادل " بين الناس
يجب ان يكون القاضي مُنزهٌ عن الهوي والميل ، لهذا فهو لا يجلس على منصة القضاء اذا كانت الدعوي المنظورة امامه تربطهُ بها او بالمتاقضين او المدعين او المدعي عليهم اي علاقة من قريب او بعيد ، وفي هذا ما يضع القضاء فى اعلي مرتبة وارقي منزله ، ويرفع لواء القضاء "شامخ" واضح جلي على رؤوس الاشهاد ، حتى لا تسؤهُ مظنة او تعتريه شبه او يدنس نقائه اى ريب او مظنة
إن اختلت صورة القضاء عند الناس ، فقد معناه وفحواه والحكمة من وجودهُ ،لان من يتقدمون الى ساحات القضاء يجب ان لا يعتريهم اى خوف او التباس فى الصفة التى تعلوي هامَتهُ والشعار الذى يجلل مجلسهُ ( العدل ) ، وإن كان الناس يُجلونَ القُضاه ويوقرون مكانتهم فهذا حُجه علي القُضاه لا ميزة لهم ، فأن حادوا عن العدل ما استحقوا الجلوس للحكم بين الناس وما كانت احكامهم واجبة او جديرة بالتنفيذ ، وما كان لهم اى قيمة ولا كان للناس حاجة اليهم ، ولا رغبة فيهم ولا حرصاً على مكانتهم.
25 نوفمبر 2013
وكم ذا بمِصْرَ مِنَ المُضْحِكاتِ - 3 - الرئيس
نفس الشخص من وجهة نظر نفس الفصيل
ولكن الفارق فى التوقيت الزمني ، الصورة الاولى قبل انقلاب 30/6 والثانية بعد الانقلاب بايام قليلة
فى الاولي شخص ابله " عبيط " ولا يشرفهم ان يكون رئيس لهم ، حتى انهم كانوا دائماً يقولون انه رئيس لعشيرتة فقط ، ويرفعوا شعار " مصر كبيرة عليك " فى اشارة الى قلة حيلتة وضعف امكانياتة و اهتزاز شخصيته ، او هذا ما حاولوا ان يرسخوا له فى وجدان الناس ، ولا غرابة اذا وجدنا ان كل المشاكل فى حياة المصريين كان سببها مرسي ، واصبحت عبارة " منك لله يا مرسي " هى الاكثر انتشاراً على السن الناس ، فى كل ملمة او كل مشكلة ، لدرجة ان احدهم كان يلعب (سولتير / لعبة الورق ) الا انه لم يستطع ان يحرز فوزاً فيها فانطلق لسانة مردداً .. منك لله يا مرسي !!